الاثنين، 25 أبريل 2011

التوكتوك تو 2 - ريفيو


أخيرا صدر العدد الثاني من مجلة "توك توك" للكوميكس، وهو بالمناسبة عدد ثوري جدا. ده ريفيو في السريع كده عن انطباعاتي عن الأعمال اللي فيها:

شناوي متفوق على نفسه في الصفحة الأولى والكوميكاية والبوستر اللي جوا.



أنديل، بجد من الناس القليلة اللي أداءها قوي في الرسم وفي الكتابة، في "معركة أم الكراتين" وفي "بسلة وجزر" متفوق على نفسه، الواد ده جامد ياجدعان.

تصميم شخصية الضابط هنا مالهاش حل

مش عارف مين اللي اختار الألبوم بتاع محي الدين اللباد بس فعلا في وقته. الألبوم بيتكلم عن بعض التفاصيل الصغيرة في معارك المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي واللي بالصدفة نفس اللي كان بيحصل بين الثوار والأمن المركزي في الثورة المصرية.



مخلوف، امممممم، مش عارف بس أنا معنديش شك في موهبته في الرسم، وإن كنت حاسس إنه متأثر بالكاريكاتير بشكل كبير قوي في طبيعة سرده لكادرات الكوميكس، ماعلينا، الصراحة ماعجبنيش سيناريوهاته خالص، خاصة بتاعة "عدم تنظيم القاعدة" وإن كانت "عيد ميلاد جرحي أنا" أظرف شوية، بس بحس إن مخلوف بيألف كادرين في الكوميكاية وبعد كده بيحس انه اتورط وبيملا باقي الكادرات وخلاص.


بس من الناحية التانية، مخلوف هو صاحب رسمة وش الغلاف، وفعلا كانت تحفة.

طبعا بعض الناس كانت معترضة على مخلوف عشان بيستعمل إيحاءات -على حد قولهم- خارجة، طبعا أنا في تقييمي ماليش دعوة بالهبل ده، المفروض ان المجلة للكبار فقط، ومش بتعبر عن واقع غريب أو مصطنع مخالف للي بنسمعه بالفعل في الشارع.

شرائط عبد الله، الصراحة برضه ماعجبتنيش قوي، يمكن الصفحة التالتة فيها كويسة، إنما الاتنين الاولانيين ضايعين في كل من: الرسم والكتابة.. بايخين فشخ.



وللحديث بقية...

هل السرعة ضرورية؟

التحقت مؤخرا بورشة عمل لتعليم فن الشرائط المصورة (الكوميكس) بمدرسة الجيزويت، يحاضر بالورشة الفنان هشام رحمة، بالرغم من أن أغلب المعلومات الفنية متاحة بالكتب، وتعتمد بقدر أكبر على الاجتهاد الشخصي والتدرب والممارسة، إلا أني آثرت الانتظام في الورشة لأكثر من سبب:
  1. الورشة تجبرني على العمل المنتظم المرتبط بوقت زمني وهو ما كنت أتكاسل عنه وحدي.
  2. أتاحت لي فرصة التعرف على زملاء جدد كنوع من التشجيع وربما التعاون في المستقبل.
  3. فرصة المراجعة والتصحيح أولا بأول من قبل المُحاضِر، وهو أمر غير ممكن في الكتب، إذ تسير فيها المعلومات في اتجاه واحد.
  4. تكثيف المعلومة واختصار الوقت، لابد أن نعترف أن العمل الذي يتم إنجازه مع الورشة في أسابيع قد لا أتمكن من إنجازه وحدي في شهور.
طلب منا هشام تصميم عشر شخصيات مختلفة، بشرط ألا تزيد مدة رسم كل شخصية عن 10 دقائق. بعد التمرين، لاحظت أن السرعة في الرسم عليها عامل كبير، السرعة تطلق سراح الأيدي لترسم ما تشاء دون التقيد والمبالغة في محاولة ضبط الخطوط أكثر من اللازم.

كانت الشخصيات التي رسمتها كما يلي:









عندي مشكلة في رسم الستات، كل ما ارسم ست تقلب راجل :)


وبالفعل كانت النتيجة مشجعة جدا بالنسبة لي، ومع التمرين اكتسبت خطوطي ثقة أكبر بنفسها.

في الحقيقة، لم تعجب هشام أي من الرسومات أعلاه، وأخبرني أني بحاجة للاسترخاء قليلا أثناء الرسم لأن الخطوط تبدو عصبية ومتوترة، أراه محقا إلى حد بعيد.